وقال كنعاني في تصريح له مساء الاحد ردا على اكتشاف مقابر جماعية في محيط مستشفى ناصر بغزة: ان الأخبار المروعة والبشعة والمفجعة الواردة عن المجزرة والدفن الجماعي والسري لمئات المرضى والجرحى والطواقم الطبية لمستشفى ناصر في محيط هذا المستشفى بغزة، أثارت ذهول وحزن الرأي العام العالمي.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية حماية القانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف لعام 1949، للمستشفيات والمراكز الطبية، وأعلن أن ارتكاب هذه الجريمة، بالإضافة إلى تحديد مسؤولية الكيان الصهيوني والمسؤولية الجنائية لمرتكبيها الصهاينة، تخلق مسؤولية دولية على عاتق الحكومات المعروفة بدعمها لهذا الكيان.
وأضاف: إن الجرائم المتكررة والمنظمة والواسعة النطاق التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد سكان قطاع غزة هي أمثلة واضحة على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وتقع على عاتق المجتمع الدولي والمراجع الدولية التعامل مع إفلات آمريها ومرتكبيها من العقاب.
وأكد كنعاني: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تدين بشدة هذه المأساة الرهيبة، تطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، والرئيس الدوري لمجلس الأمن لهذه المنظمة، وجميع الدول والأعضاء المسؤولين في المجتمع الدولي، بالإضافة إلى إدانتها، استخدام القدرات الوطنية والإقليمية والدولية للملاحقة والمتابعة القضائية لهذه الجريمة ومعاقبة آمريها ومرتكبيها.
انتهى ** 2342
تعليقك